Top الابتزاز العاطفي Secrets
Top الابتزاز العاطفي Secrets
Blog Article
بعض الأفراد يستخدمون الابتزاز العاطفي كأداة لتحقيق أهدافهم الشخصية. سواء كان ذلك للحصول على امتيازات، أو مكاسب مادية، أو تلبية رغباتهم الشخصية، يعتبر الابتزاز وسيلة للتأثير على الآخرين لتحقيق هذه المكاسب
كذلك قد يُظهر المبتز دخوله في دائرة من الحزن والاكتئاب لأنك لم تُلَبِّ له رغبته، ولم تفعل ما يريده، وقد يكون صادقا تماما في حزنه، ولكنه في النهاية، حتى إن لم يكن واعيا لهذا، فهو يحاول استخدام معاناته لدفعك لتلبية رغبته وفعل ما لا تريده، قد يكون لسان حالهم هنا يقول: "بعد كل ما فعلته من أجلك، ستدعني أعاني؟"، تاركين لك الشعور بالذنب وتأنيب الضمير واتهام ذاتك بالأنانية.
تشعر الضحية بأنَّها ملزَمة بالقيام بواجبات معينة ليست من ضمن مسؤولياتها بدافع الخوف لا الحب، وإرضاءً للطرف الآخر؛ فتجدها تقوم بها بإكراه وضيق نفسي.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
الابتزاز العاطفي له أضرار نفسية لأنه نوع من التلاعب بمشاعر الاخر، و يحدث غالبًا في العلاقات الرومانسية، ولكنه قد يحدث أيضًا في العلاقات الأخرى.
تكتيك التلاعب هذا خفي. قد لا تعرف أنك تتعرض للابتزاز العاطفي أثناء حدوث ذلك.
لنطرح مثالاً عن الابتزاز بوصفه مفهوماً عاماً، افرض جدلاً أن تدخل على رئيسك المتزوج فتجده في وضع حميمي مع أخرى غير زوجته، فتستغل خوفه من أن تعرف زوجته بذلك وتدرك أنَّه على استعداد لتلبية جميع طلباتك شرط ألا تفضحه، فتطلب منه زيادة مرتبك بوصفه ثمناً للكتمان.
أكبر سبب للابتزاز العائلي هو أن شخصا واحدا يتحكم في باقي أفراد الأسرة من خلال التأثير الذي يتمتع به ،
يعد الابتزاز العاطفي من السلوكيات والتصرفات الشائعة بين افراد الاسرة والمجتمع، خصوصا في العلاقات العاطفية.
يقع كثيرون ضحايا علاقات سامة يُخرجهم فيها شركاؤهم عن طورهم، أو يضيِّقون الخناق عليهم ويقيدون تحركاتهم، فيشعرون أنَّ الشريك يبتزهم عاطفياً؛ فإن أردت معرفة المزيد عن الابتزاز العاطفي فتابع معنا القراءة.
الابتزاز العاطفي هو أحد أشكال السيطرة على الآخرين للامتثال لهم وأداء أشياء مختلفة تناسب رغباتهم الشخصية ، وفي معظم الحالات ، يتبع الضحية عن غير قصد هذا الابتزاز العاطفي الابتزاز. لذلك سنشرح كل الطرق التي يعتمد عليها المبتز للنجاح في السيطرة على الضحية ، بما في ذلك التهديدات بالطرق المباشرة وغير المباشرة والطرق الأخرى المختلفة.
وكم عدد المرات التي تجاهلنا فيها صوت أنفسنا، وتغاضينا عمَّا نحب ونرغب لمجرد الفوز برضا من نحب، وخوفاً من خسارته؟ وكم قلَّلنا من أهمية معتقداتنا واهتماماتنا وشغفنا، مانحين دفة قيادة حياتنا لغيرنا، ومتخوفين من خسارته أو غضبه في حال رفضنا القيام بما يريد؟ وكم من مرة تحرَّكنا بدافع الخوف لا الحب، حتَّى فقدت أفعالنا رونقها وروحها، وأصبحت بمثابة واجباتٍ قاسيةٍ محمَّلةٍ بمشاعر الضيق النفسي والرفض الداخلي؟ وكم من مرَّة سمحنا للآخر باختراق مساحتنا وحدودنا الخاصة، دون أن يكون هناك أدنى مقاومة من قِبَلنا؟ وكم من مرة جلدنا فيها أنفسنا وحمَّلناها مسؤولية أمرٍ ما، لمجرد أنَّ الآخر أوحى إلينا بذلك؛ ففضَّلنا التسليم المطلق باتهامه على المواجهة والتفكير المنطقي بالأمر؟
يجعلك المتلاعب في حرب ما بين الحقائق والشكوك حوله، فلا يخبرك الحقيقة، وإن أخبرك بها يخفي أجزاء منها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *